كما جرت العادة، ألقت تركيا من جديد بثقلها الدبلوماسي على الطاولة
للتوسط بين الأطراف المتنازعة، هذه المرة في الصومال، حيث سعت تركيا لإعادة
إحياء المفاوضات بين الحكومة الصومالية وحكومة صومالي لاند المستقلة
ذاتيا، التي انقطعت منذ عام 2014.
وحسب موقع الجزيرة ترك، تمت دعوة الأطراف إلى تركيا بشكل غير رسمي، في
18 نيسان/ أبريل المنصرم، وأدار اللقاء نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة
بورصة "كاني تورون"، وأكدت جهات مطلعة أن أجواء توافقية سادت اللقاء، وتم
الاتفاق بين الطرفين على إعادة اللقاء في 31 أيار/ مايو الجاري، في أنقرة،
تحت شعار "التوحد من جديد"، ووسط حضور تركي ودولي رفيع المستوى