الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

أرض الصومال: واحة للسلام والاستقرار في منطقة "القرن الأفريقي"


القرن الأفريقي المعروف كواحد من عدائي المسافات الجغرافية في القارة فيما يتعلق بالصراعات بين الدول. بعض من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا تحدث في هذه المنطقة: الصراع على الحدود الإثيوبية-الإريترية، والحرب الأهلية في السودان، والنزاع في الصومال

ومع ذلك، هناك قضية جمهورية أرض الصومال، دولة مستقلة ولكن غير معترف بها، بعد استقرار الدولة مع الأمن والأمة ثابتة تقوم على التفاهم المتبادل بين القادة والشعب. عندما انهارت الحكومة الصومالية في عام 1991، اجتاح العنف جزء كبير من البلاد لأكثر من عقدين. ولكن في أرض الصومال، دولة مستقلة، كانت القصة مختلفة تماما. قادتها، تمكنت من التفاوض لوضع نهاية عنف على نطاق واسع خلال السنوات الست الماضية. أرض الصومال قد حققت شيئا لا يزال مستحيلاً في معظم أنحاء الصومال. واحد هو ضرب من النشوة وقوة الفخر شعبية في تحقيق السلام والأمن النسبي

أرض الصومال أكثر ميلا إلى تبني الديمقراطية من الصومال أو أي بلد آخر في القرن الأفريقي، مع كل الاحترام الواجب. الاستعمار البريطاني من أرض الصومال، بينما لا يخلو من عيوبها، عرض سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية. بيد أن الإيطاليين، استعمرت الصومال، وقضت بطريقة أنسب لمؤسساتها الفاشية. وعلاوة على ذلك، ليس لديها أرض الصومال الخبرة التاريخية لأمراء الحرب والمحاباة التي ابتليت بها بقية الصومال

ونتيجة للا تزال التحديات والمصاعب لبناء الدولة، وأرض الصومال تمكنت من وضع سلطة، إقامة سلام يعمل مع الأمن واعدة، وإنشاء مؤسسات كامل الجسم مع الاقتصاد قابلة للحياة ومزدهرة مع المشاركة الدولية المحدودة. وبالتالي، الحالة من السلام والأمن التي أنشئت بأرض الصومال قد أدى إلى الدخول في ترتيبات تعاونية رسمية وغير رسمية مع الدول والمنظمات الحكومية الدولية، بما في ذلك: جيبوتي، إثيوبيا وكينيا، وجنوب أفريقيا، والدانمرك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، و "الأمم المتحدة"، إلخ

عنصرا هاما في تعريف السلم والأمن في أرض الصومال هو النهج التي اعتمدتها النخب أرض الصومال البحث عن السلام والحفاظ على الأمن

أن نكون صادقين، هو التحدي الذي تواجهه الممارسين السلام لإيجاد سبل فيها المجتمعات يمكن حل خلافاتهم الداخلية دون اللجوء إلى العنف السافر. والهدف من صانعي السلام هو إيجاد سبل أكثر فعالية لحل المنازعات من أجل تحديد وتحويل الظروف التي تسبب العنف أو الحرب

وفي الختام، وهذا ينبغي أن تكون تذكرة للمجتمعات الدولية والمجاورة أن صوماليلاند تلعب دوراً أساسيا للسلام والاستقرار في المنطقة للسنوات ال 25 الماضية

واسمحوا لي أن أختم كلامي باقتباس من الدكتورة إدنا آدم: "أرض الصومال كانت موجودة قبل الإيجاد والصومال."

من نيمو عثمان عبدي
 
مقدم البلاغ قد حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة هرجيسا،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق